نوبات الهلع
٦ يوليو ٢٠٢٥
نوبات الهلع
نوبات الهلع هي نوبات من الفزع والخوف والقلق الشديد تأتي بسرعه وبشكل مفاجئ ويحدث معها أعراض جسمية عديدة.
هي تجربة مخيفة يشعر المريض أنها لن تنتهي.
أهم الاعراض الجسمية هي:
• تسارع ضربات القلب.
• صعوبة التنفس.
• دوار.
• تعرق.
• خدران باليدين.
• وألم بالصدر يظن انه ألم جلطة القلب.
• والعرض الأكثر تميزاً هو: الشعور بدنو الأجل والخوف من الموت.
وتشير الاحصائيات انها تحدث بنسبه حوالي 3% سنويا عند البالغين فما أسبابها؟
السبب هو تفاعل الجهاز العصبي وخاصة الدماغ بطريقه مفرطه زائدة عن الحد دون معرفة سبب واضح ومحدد لهذا التفاعل فقد يكون لأسباب بيئية تحيط بالشخص وعوامل شده نفسية وكذلك الجينات تلعب دور في ذلك.
ومصدر القلق هو أن هذه النوبات عشوائية الحدوث لا يمكن التنبؤ بوقت حدوثها لذلك يدخل الشخص في دوامة من القلق لا يعرف أين ستحدث ومتى ستكون النوبة التالية.

يشكّل النظام الغذائي المتوازن الغني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، والفقير بالدهون المشبعة والسكريات، حجر الأساس في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية كالجلطات القلبية. إلا أن جانباً آخر لا يقل أهمية كثيراً ما يتم تجاهله، وهو النوم الصحي. فاضطرابات النوم يعاني منها ملايين البشر حول العالم، وهي لا تؤثر على الراحة الجسدية فحسب، بل تمتد لتشمل الصحة النفسية والعقلية. حيث يمكن أن تؤدي قلة النوم أو رداءة جودته إلى: اضطراب المزاج والذاكرة. ضعف التركيز. الشعور بالتعب والإرهاق. زيادة العصبية والتوتر. نصائح لتحسين جودة النوم 1. معالجة المشكلات الصحية المسببة للأرق الارتجاع المعدي المريئي: قد يسبب حرقة في الصدر تعيق النوم. يُنصح برفع الرأس باستخدام أكثر من وسادة، وتجنب الوجبات الدسمة أو الأطعمة الحارة والحمضية مساءً. 2. التعامل مع الشخير الشخير من أبرز العوائق أمام النوم المريح، خاصة عند الاستلقاء على الظهر. الحل الأنسب هو النوم على أحد الجانبين، ويفضل الأيسر أو الأيمن. 3. العناية بصحة العمود الفقري مشاكل الرقبة أو الظهر مثل تشنج العضلات أو أمراض الفقرات قد تجعل النوم مؤلماً. لذلك يُنصح باختيار وسادات ومراتب صحية تدعم العمود الفقري. 4. اللجوء إلى وسائل طبيعية للاسترخاء شاي البابونج يحتوي على مركبات طبيعية تساعد الدماغ على الاسترخاء وتحفيز النوم العميق، ما يجعله خياراً مفيداً في ساعات المساء. الخلاصة النوم الجيد لا يقل أهمية عن الغذاء الصحي والنشاط البدني في الحفاظ على صحة القلب والجسم. فبخطوات بسيطة، مثل اختيار وضعية النوم المناسبة، معالجة الأسباب الصحية، والاهتمام ببيئة النوم، يمكن تعزيز جودة النوم والتمتع بفوائد صحية جسدية ونفسية طويلة الأمد.

تُعَد أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الجلطات القلبية، من أبرز التحديات الصحية في العصر الحديث. ولطالما ركّزت التوصيات الطبية على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن للوقاية منها، يعتمد على الإكثار من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، مع تقليل استهلاك الملح والسكر والدهون المشبعة والمتحولة. غير أن جانباً أساسياً في أسلوب الحياة الصحي يُغفَل كثيراً عند الحديث عن الوقاية، ألا وهو النوم الجيد. أهمية النوم لصحة القلب النوم ليس مجرد فترة راحة للجسم، بل هو عملية حيوية تُمكِّن أعضاء الجسم، وعلى رأسها القلب، من استعادة توازنها. فالحصول على ساعات نوم كافية خلال الليل يُسهم في: تنظيم ضغط الدم. تقليل التوتر والإجهاد. تحسين التوازن الهرموني والتمثيل الغذائي. ولا تقل جودة النوم أهمية عن مدته؛ فحتى مع النوم لساعات طويلة، قد تتأثر صحة القلب إذا كان النوم متقطعاً أو مضطرباً. متلازمة انقطاع النفس أثناء النوم من أبرز الاضطرابات التي تؤثر سلباً على جودة النوم ما يُعرف بـ متلازمة انقطاع النفس أثناء النوم. تحدث هذه الحالة نتيجة ارتخاء عضلات الجهاز التنفسي العلوي خلال النوم، ما يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء وانخفاض مستويات الأكسجين في الدم. وتزداد احتمالية الإصابة بهذه المتلازمة بشكل خاص عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، إذ تشير الدراسات إلى أن نحو 20% من البدينين قد يصابون بها. العلاقة بين انقطاع النفس وأمراض القلب تشير تقارير طبية حديثة إلى أن متلازمة انقطاع النفس أثناء النوم ترتبط بشكل مباشر بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية، بما في ذلك: ارتفاع ضغط الدم. اضطراب ضربات القلب. زيادة احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية. الخلاصة الوقاية من أمراض القلب لا تقتصر على الغذاء الصحي والنشاط البدني فحسب، بل تشمل أيضاً الاهتمام بالنوم الجيد من حيث المدة والجودة. لذا، يُنصح بمراجعة الطبيب عند ملاحظة أعراض اضطرابات النوم مثل الشخير المتكرر أو توقف التنفس المؤقت أثناء النوم، خصوصاً لدى من يعانون من السمنة، للحد من المخاطر وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. هل تود أن أرتّبه لك أيضًا كـ مقال قصير جاهز للنشر على وسائل التواصل الاجتماعي مع عناوين فرعية جذابة ونص مختصر، أم تفضل نسخة أطول تصلح للنشر في مجلة أو موقع طبي؟

يلعب النوم الجيد دورًا جوهريًا في المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية. فقد أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث الحديثة أن اضطراب النوم، سواء من حيث الكم أو النوع، يزيد من احتمالية الإصابة بمرض ارتفاع الضغط الشرياني. الكم والنوع: ما الفرق؟ الكم (عدد الساعات): يحتاج البالغون إلى ما لا يقل عن سبع ساعات نوم يوميًا للحفاظ على صحة أجسامهم. النوع (جودة النوم): يُقصد به انتظام مواعيد النوم والاستيقاظ يوميًا في أوقات ثابتة، إضافةً إلى نوم متواصل دون تقطع. لماذا يؤثر اضطراب النوم على الضغط الشرياني؟ يفسر العلماء ذلك بأن قلة النوم أو تقطعه تؤدي إلى تذبذب مستويات الهرمونات في الدم، خصوصًا هرمون الكورتيزول، وهو هرمون يرتبط بشكل مباشر بتنظيم ضغط الدم. وعندما ترتفع مستوياته بشكل غير طبيعي نتيجة النوم غير المنتظم، يزداد خطر الإصابة بارتفاع الضغط الشرياني، وبالتالي تتأثر صحة القلب والأوعية الدموية. الوقاية: ليس الطعام وحده المسؤول عادةً ما تركز النصائح الطبية المتعلقة بالوقاية من ارتفاع الضغط الشرياني على: تقليل استهلاك ملح الطعام. الابتعاد عن الأطعمة المعلبة والمصنعة والمجمدة. لكن من المهم أن ندرك أن النوم الكافي والمنتظم يُعد عاملًا أساسيًا لا يقل أهمية عن الغذاء في حماية القلب وضبط ضغط الدم. خلاصة النوم ليس مجرد راحة للجسد، بل هو ضرورة طبية للحفاظ على صحة القلب والأوعية. لذلك، فإن اعتماد عادات نوم صحية ومنتظمة يوازي في أهميته الالتزام بالغذاء المتوازن ونمط الحياة السليم.

يُعد النوم الجيد حجر الأساس للصحة النفسية والجسمية، فالجسم يحتاج إلى الراحة المنتظمة لإعادة شحن الطاقة وتعزيز القدرة على التركيز والتعلم. وإذا كان النوم ضرورياً للبالغين، فهو أكثر أهمية للأطفال الذين هم في مرحلة النمو والتطور. عدد ساعات النوم حسب العمر يختلف عدد ساعات النوم الموصى بها يومياً حسب الفئة العمرية: البالغون: يحتاجون إلى سبع ساعات نوم يومياً على الأقل. الأطفال في عمر المدارس (6–12 عاماً): يحتاجون إلى ما بين 9 و12 ساعة يومياً. الأطفال في عمر الروضة (3–5 سنوات): يحتاجون إلى ما بين 10 و13 ساعة يومياً. هذه الساعات ليست مجرد أرقام، بل هي أساس في دعم النمو العقلي والجسدي للأطفال، إضافةً إلى تقوية جهاز المناعة وتحسين المزاج. نصائح لتحقيق نوم جيد وصحي للأطفال لضمان نوم مريح ومنتظم، يُنصح الأهالي باتباع الإرشادات التالية: تشجيع النشاط البدني والرياضة خلال النهار: يساعد ذلك على استهلاك الطاقة بشكل صحي ويسهل الدخول في النوم ليلاً. تجنب الوجبات الكبيرة مساءً: فامتلاء المعدة قد يسبب اضطرابات في النوم. إطفاء الأجهزة الإلكترونية قبل 30 دقيقة من موعد النوم: مثل التلفاز، الكمبيوتر، والهواتف الذكية، إذ أن الضوء الأزرق يؤثر سلباً على إفراز هرمون النوم (الميلاتونين) خلاصة النوم الصحي ليس رفاهية، بل هو حاجة أساسية لنمو الطفل السليم جسدياً ونفسياً. ومع اتباع بعض العادات اليومية البسيطة، يمكن للأهل أن يضمنوا لأطفالهم نوماً عميقاً ومريحاً، ينعكس إيجاباً على حياتهم الدراسية والاجتماعية.

هل صحوت يوما وأنت تشعر بالتعب؟ انتبه قد يكون السبب في ذلك عدم النوم تحت الظلام أو العتمة، فلقد بينت دراسة حديثة أجريت على شباب أصحاء في مقتبل العمر أن نومهم تحت الضوء أدى إلى زيادة مستويات سكر الدم وتسارع في ضربات القلب وذلك يؤدي إلى الشعور بالتعب، ومرد ذلك أن هذا الضوء في أثناء النوم يؤدي إلى خلل في مرحلة النوم العميق وحركات العين السريعة، لذا أصبح من الشائع في هذا العصر الحديث -ومع استخدام الجوالات وغيرها من الأجهزة في غرفة النوم- مراجعة الشباب في مقتبل العمر للعيادات لأنهم يشتكون من هذه المشاكل الصحية.

هل تعلم أن الظلام والعتمة هي محرضات لغده في الجسم تفرزه هرمون هام يسمى هرمون الميلاتونين و الذي يعمل كمحفز لباقي أعضاء الجسم على وجوب الاسترخاء و النوم و بالتالي الراحة. و هذا يؤدي إلى شعورك بالنشاط في اليوم التالي. إن عدم حدوث هذا التسلسل يؤدي إلى التعب في اليوم التالي و كذلك الانفعال والتشوش في التفكير بالإضافة إلى سوء المزاج و ربما يؤهب لحدوث أمراض في الجسم مثلاً: ارتفاع ضغط الدم. النصيحة إذا هي تجنب الإضاءة الاصطناعية ليلاً وخاصة استخدام الهاتف والشاشات التي تصدر ضوء أزرق يؤدي إلى المشاكل المذكورة آنفاً.

هو مصطلح طبي يصف حاله مرضيه من عدم كفاية إفراز اللعاب من الفم مما يؤدي إلى شعور غير مريح في الفم يعبر عنه عاده المريض بالشعور بالجفاف وهو يؤثر على الصحة العامة الفموية. بالرغْم أن هناك حالات مرضية طبية تسبب هذا الجفاف مثل: مرض جوغرن المناعي، ولكن من المهم أن نعلم أن هناك حالات عامه تؤدي إلى جفاف الفم مثل: الشعور بالتوتر والقلق. التدخين. شرب الكحول بكثرة. وكذلك التنفس عن طريق الفم بدل الانف. كما يحدث في مشكلات الأنف والجيوب. ولا ننسى أبداً أن هناك العديد من الأدوية التي قد تسبب هذا الجفاف مثل أدوية: ارتفاع الضغط الشرياني وكذلك مضادات الاكتئاب وأيضاً مضادات الهستامين أو الحساسيه وأخيراً لابد من الإشارة أنه يستحسن ولاسيما في الأجواء الحارة شرب الماء حتى مع عدم الشعور بالعطش.

كلما تقدمنا في العمر يبدأ شعرنا بالتساقط وهذا شيء طبيعي، ولكن عندما يتساقط الشعر في عمر مبكر فهذا شيء يسترعي الانتباه ولا سيما إذا كانت الكميات كثيره. فمثلاً تساقط الشعر عند المراهقين والأطفال له اهمية بالغه إذ يجب البحث عن الأسباب نظراً لما يسببه من أذى نفسي وعاطفي. ورغم أن الأسباب قد تشمل التهابات فروه الرأس أو الأمراض المناعية ولكن من المهم جدا فورا التحري عن عوز الفيتامينات والمعادن مثل: نقص الحديد الزنك فيتامين دال فيتامين بي 3 الذي يسمى النياسين فيتامين بي 5 الذي يسمى البيوتين. يضاف إلى ذلك تحري وجود مرض كسل وخمول الغده الدرقية أي نقص الهرمونات الدرقية T4, 3 T الخلاصة : الغذاء الصحي المتوازن هام لصحة الشعر.

يعتبر الصوديوم من المعادن الهامة في الجسم إذ إنه يحافظ على وظائف العضلات والأعصاب والكلى ،وكذلك ينظم حجم الدم وبالتالي ضغط الدم. ومن المعروف أن زيادته وخاصة عند تناول الملح "كلوريد الصوديوم" يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. بالمقابل في الصيف وعند ارتفاع درجة حرارة الجو قد يحدث زيادة التعرق، وإن كان الماء المتناول قليلاً يحدث الجفاف في الجسم، ويشكو المريض من الضعف العام ونقص الطاقة، ويتطور ذلك إلى الصداع ونقص التركيز. من المهم جدا لأي شخص يعيش في جو حار أو يتعرض لدرجة حرارة عالية، ويشتكي من هذه الأعراض أن يراجع المستشفى فوراً وهي تدني الوعي أو نوبات الاختلاج فقد يكون السبب هبوطاً شديداً في صوديوم الدم.

يحتاج الجسم للعديد من الفيتامينات والمعادن لأداء وظائفه بسلاسة، ومن هذه المعادن الهامة الزنك الذي يحصل عليه الجسم من بعض الأغدية مثل اللحوم خاصه اللحوم الحمراء ولحوم الدجاج وكذلك المكسرات. وتنبع أهمية الزنك من انه يساعد فيما يلي: تعزيز وتقويه مناعة الجسم في مقاومه الالتهابات. التسريع في شفاء الجروح. المساعدة في نمو الجسم. ثم أن نقص مستوى الزنك في الدم يؤدي إلى ما يلي: ضعف الجهاز المناعي. الأمراض الجلدية مثل تساقط الشعر. تأخر شفاء الجروح. عدم كسب الوزن ونقص الشهية.